مصر تستحوذ على 3% من صادرات زيت النخيل الماليزي في 2024

قالت بيلفيندر سرون، الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي، إن مصر استحوذت على 3% من إجمالي صادرات زيت النخيل الماليزي في عام 2024، بإجمالي واردات بلغ نحو 498 ألف طن متري، وبقيمة وصلت إلى 2.1 مليار رينجيت ماليزي، ما يجعلها ثاني أكبر مستورد للزيت الماليزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت سرون في تصريحات خاصة لـ”البورصة”، أن زيت النخيل الماليزي يواصل ترسيخ حضوره في السوق المصرية، باعتباره الزيت النباتي الأكثر استيرادًا واستهلاكًا، مشيرة إلى أنه شكّل 58% من إجمالي واردات الزيوت والدهون في مصر خلال العام الماضي.
وأوضحت أن السوق المصرية تحظى بتواجد بارز لكبرى الشركات المستوردة، من بينها مجموعة أرما، صافولا، الخليج العربية، إفكو، ويونايتد أويل، والذين يستحوذون مجتمعين على نحو 90% من واردات زيت النخيل في البلاد، مما يعكس استقرار الطلب وقوة العلاقات التجارية مع الموردين الماليزيين.
وتابعت: “نُولي السوق المصرية أهمية كبرى في استراتيجية التوسع الإقليمي، خاصة في ظل تنامي الطلب، ومكانة زيت النخيل كعنصر رئيسي في أنماط الاستهلاك الغذائية داخل البلاد”.
وكشفت سرون أن مجلس زيت النخيل الماليزي يعمل ضمن خارطة طريق مدتها خمس سنوات أطلقت في 2023، وتستهدف تعزيز الحضور في الأسواق ذات الإمكانات المرتفعة، وفي مقدمتها منطقة الشرق الأوسط، عبر حملات توعوية وأنشطة ترويجية ومعارض تجارية موجهة.
وأشارت إلى أن عام 2024 شهد تنظيم منتدى زيت النخيل الماليزي في مصر، واستضافة وفود من كبار المشترين في المنطقة إلى كوالالمبور لحضور جلسات توفيق أعمال، في إطار السعي لتعزيز الشراكات المباشرة بين الموردين الماليزيين والمستوردين الإقليميين.
ولفتت إلى أن المجلس يستعد لتنظيم فعاليتين إضافيتين خلال النصف الثاني من 2025، إحداهما في كوالالمبور والأخرى بإحدى دول الشرق الأوسط، مؤكدة أن النتائج بدأت بالظهور، حيث ارتفعت صادرات الزيت إلى المنطقة بنسبة 6.5% خلال أول خمسة أشهر من 2025، لتبلغ 833 ألف طن متري، مع استهداف الوصول إلى 2.0 – 2.1 مليون طن متري بنهاية العام.
وفيما يخص المنتجات الأعلى ربحية، أوضحت سرون أن المشتقات المتخصصة مثل مكافئات وبدائل زبدة الكاكاو (CBE وCBS)، والتوكوترينول، والكاروتينات، تُحقق هوامش ربح أعلى من المنتجات التقليدية، نظرًا لقيمتها المضافة العالية واستخداماتها في صناعات متنوعة.