المؤشر

البورصة المصرية تقترب من اختراق قمة 35 ألف نقطة 

ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة أمس الإثنين، مدعومة بأداء قوي من الأسهم القيادية.

وصعد المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 1.26%، ليغلق عند مستوى 34,705 نقطة.

وارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.82% مغلقًا عند مستوى 10,397 نقطة، وEGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.72% لينهي الجلسة عند 13,999 نقطة.

فهمي: “طلعت مصطفى” و”التجاري الدولي” قادا المكاسب

قال أحمد فهمي، رئيس قسم التحليل الفني بشركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 واصل تسجيل مستويات تاريخية جديدة خلال جلسة أمس الاثنين، ليصل إلى مستوى 34,700 نقطة، بدعم من الأداء القوي لسهم البنك التجاري الدولي الذي تجاوز مستوى 95 جنيهًا.

أوضح فهمي، أن المؤشر بات يستهدف مستوى 35 ألف نقطة على المدى القريب، بشرط التماسك أعلى مستوى الدعم الأهم حاليًا الرئيسي عند 33,800 نقطة.

وأضاف أن المؤشر يتحرك في نمط قائم على صعود سهم أو سهمين من الأسهم القيادية حيث شهدت الفترات الماضية دعمًا من أسهم “بلتون” و”أبوقير”، بينما جاء صعود الأمس مدفوعًا بـ”طلعت مصطفى” و”التجاري الدولي”.

ودعا المستثمرين إلى ضرورة التركيز على الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي المرتفع والقيمة السوقية الكبيرة عند اتخاذ قرارات استثمارية، مع الحذر من استخدام التعامل الهامشي بشكل مكثف، خاصة في الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وسجلت قيم التداول 4.2 مليار جنيه عبر تنفيذ أكثر من 106 ألف عملية على 216 ورقة مالية، ارتفع منها 118 ورقة، مقابل تراجع 63، فيما استقرت 35 ورقة دون تغيير.

ناشى: أداء EGX30 لا يعكس السوق ككل.. وصعود السهم الواحد يمثل مخاطرة

توقع أحمد ناشى، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “سي إف آي” لتداول الأوراق المالية، أن الأداء القوي للمؤشر لا يعكس بالضرورة أداء السوق ككل، إذ أن أغلب الأسهم لم تواكب هذه الارتفاعات، مشيرًا إلى أن الاعتماد الكبير على سهم واحد مثل “التجاري الدولي” يمثل مخاطرة، خاصة في حال تعرض السهم لعمليات جني أرباح.

ولفت إلى أن ضعف السيولة يثير علامات استفهام، رغم عدم وجود موانع مباشرة أمام دخول سيولة جديدة، مرجحًا أن تكون العوائد المرتفعة لأدوات الدين مثل أذون الخزانة والسندات قد جذبت شريحة من السيولة بعيدًا عن البورصة.

وشددت على تجنب استخدام مستويات مرتفعة من التعامل بالهامش، والعمل فقط على الأسهم التي تتحرك في اتجاه صاعد، خاصة في ظل هشاشة الصعود الحالي وقلة عدد الأسهم الداعمة.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، سجلت المؤسسات المحلية صافي شراء بقيمة 157 مليون جنيه، مقابل صافى بيع بقيمة 8 ملايين جنيه للمؤسسات العربية، و17 مليون جنيه للمؤسسات الأجنبية.

بينما اتجه الأفراد العرب إلى الشراء بصافي 20.2 مليون جنيه، فى حين حقق الأفراد المحليون والأجانب صافي شراء بقيمة 143.7 مليون جنيه و8.8 مليون جنيه على الترتيب. واستحوذت المؤسسات على 23.87% من إجمالى التعاملات، مقابل 76.12% للأفراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى